كشف العلماء أن الإنقطاع والتغير لبعض قنوات الطاقة ، في بعض الأماكن ينتج عنها شكوى مرضية بعد وقت . واستطاع العلماء تشخيص الأمراض قبل حدوثها عن طريق التصوير بآلات محددة ، وذلك بتصوير هالة الإنسان .
باستعمال اليد اليمنى ، والنفث فيها ، والمسح بها على موضع الألم ، يحدث انسياب من طاقة المعالج . فيعيد توازن الطاقة المختلة في جسم المريض ، فيتم الشفاء بإذن الله عز وجل .
البروفيسور ف.ب. فيبرينتسوف هو علامة روسي في مجال الطاقة الحيوية . التقى بممرضة تورمت يداها ، وانتفخت ، وكانت الأصابع منحنية . فقام البروفيسور بتمسيج يد الممرضة بهدوء، فذهب الورم بعد عدة ساعات ، وبدأت الجروح والتقيحات تلتئم .
كل جسم بشري صحيح ، قادر على اعطاء هذه اللمسة العلاجية ، لأن عنده توافق في مجال الطاقة .
ويحس المعالجون في أيديهم بالسخونة ، البرودة ، الوخز الخفيف ، الضغط الزائد وغيرها . كل هذه الأحاسيس تشير الى عدم انتظام في مجال الطاقة . وهدف اللمسة العلاجية هو مواجهة عدم الإنتظام ، وتحقيق التوازن ، وإعادة التوافق للمجال .
فوظيفة اليد في اسلوب اللمسة العلاجية موجودة فينا جميعا . والذي يحدث أننا نختار عادة تجاهل امكانياتها .
ومن بين أهم منافع اسلوب اللمسة العلاجية ، تنشيط استجابة الإسترخاء . فهذا الأسلوب أثبت فعاليته في تخفيف أو وقف الآلام ، وتسهيل عملية الشفاء الذاتي .
وتوضع راحة اليد اليمنى مباشرة على مكان الألم في جسم الإنسان . ويُراعى عدم كشف العورات .
اللمسة العلاجية في الهدي النبوي :
اللمسة العلاجية في الهدي النبوي :
هدفه منح الطاقة الحيوية للمريض . وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان يرقي أهل بيته والصحابة ، ويضع يده اليمنى على المريض .
بعد مسحه بيمينه ، يقول مثلا : " اذهب البأس ، رب الناس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما " .
ونصح بعض أصحابه أن يقوم هو بمعالجة نفسه بنفسه . فيمسح بيمينه 7 مرات . ثم يقول : " أعوذ بعزة الله ، وقدرته ، وسلطانه من شر ما أجد " .
ووضع اليد اليمنى على موضع الألم يكون أثناء القراءة التي هي دعاء للمريض . فهي تصل الداعي بالله تعالى ، طلبا لشفاء المريض . فيعود انسياب خطوط الطاقة الحيوية ، خلال جسم المريض ، ويُصلح الخلل الذي أصابها ، ويعود توازنها مرة أخرى .
وأي آية من كتاب الله عز وجل ، تكفي لما يستقر في يقينك أنه رقية للتغلب على الحالة المرضية التي تواجهك . مثلا : في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء " . وهي تعالج المرض حتى قبل أن يصل الى الجسم ، ويحس به الإنسان .
والنبي الكريم توارى عن الأنظار مرتين .
في المرة الأولى : قرأ آية ****ة من سورة الإسراء .
في المرة الثانية : قرأ آيات متعددة من سورة يس .
الأساس في القراءتين ، كان يقين الرسول الكريم خالصا في صلاحية تلك الآيات التي استخدمها ، لكي تخفيه عن الأعين .
وهذه رقية علمها سيدنا جبريل لسيدنا محمد : " بسم الله أرقيك ، والله يشفيك ، من كل شيء فيك، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسد إذا حسد " 3 مرات .
- فلما ألقوا ، قال موسى : " ما جئتم به من السحر، فإن الله سيبطله ، إن الله لا يصلح عمل المفسدين ، ويحق الله الحق بكلمته ، ولو كره المجرمون " . وهي تصلح لإبطال أي سحر ، ومجربة كثيرا